للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠)} (١) [الرحمن: ٦٠] {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦] فإذا الإنسان يحتاج إلى التقدير بل وصل الأمر إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ» (٢) فجعل الاعتراف بالجميل أو الثناء على الإحسان الذي يحسنه الإنسان إليك هذا من حق المسلم أن يسدي إليك معروفا أن تكافئه على الأقل بالدعاء فإذن كل إنسان يحتاج إلى التقدير وعنده رغبة في إشباع الحاجة إلى التقدير.

[المدح يشبع الرغبة إلى التقدير]

مما يشبع هذه الرغبة إلى التقدير تأتي مثلاً مدرسة طفلة رسمت لها شجر وحاجات طبعا طفلة ترسم والرسم هذا شيء مهم جدا بالنسبة للأطفال فتذهب وهي تعبت في اللوحة لذلك لا يصلح أبدا إن المدرس يعيب أبدا على الرسم أبدا لأنه نوع من التنفيس هو بيسقطها على الورق يلون لك السما بلون اسود لا تنتقضه هذه عبارة عن انطباعات داخلية هو بينفسها ويطلعها فهي صورة من صور التنفيس والتعبير عما بداخله.

تأتي المدرسة مثلاً وهذا حصل يعني طفلة مثلاً جايه للمدرسة والبنت فعلا بترسم كويس جدا، لكن المدرسة قاعدة شغالة في التريكوا والحاجات التي يعملونها هذه فقالت لها إيه القرف هذا وراحت رمت لها الكراسة مثلاً فا هذا أسلوب ما تنفعش تكون مربية إطلاقا فالشاهد إن لا بد أن لكل حاجة لين في التعامل مع الأطفال وإن نشبع الاحتياج إلى المدح لكن بصدق ليس مبالغة فإنك لو قلت لابنك أحسنت يتشجع وصار يبحث عن الأحسن هايترقى أيضًا أحسنت لهذه التصرف وهذا الإنجاز طبيعي إنه يبقى سعيد جدا وعايز بقى الحاجة التي تأتي له بالثناء هذا تاني وأكثر فيبدأ بإنه يجتهد لفعل الأحسن فيما بعد.


(١) البلد الأربعون، إسناده متصل ورجاله ثقات (المصدر: الشبكة الإسلامية).
(٢) سنن الترمذي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وقال «حسن صحيح» وحسنه الألباني مقدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>