الكلمات المشجعة مثل: جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك، أحسنت.
ونحو ذلك ..
هذا فيما يتعلق بأنواع مختصرة للإثابة الإيجابية.
[الإثابة السلبية]
هناك إثابة سلبية، يعني تكافئه ولكن ليس عن طريق فعل شيء إيجابي وإنما عن طريق أن ترفع عنه عقابا مستحقا.
-كان مستحقا للعقاب على شيء معينا، ثم فعل شيئا جيدا، فتقول: إنني قد عفوت عنك بسبب مثلا إنك حصلت على درجات عالية في المادة الفلانية، أو بسبب أنك حفظت السورة الفلانية.
فهنا هو مستحق للعقوبة، لكن رفع العقوبة نوع من الإثابة، فهذا هو المقصود بالمكافأة السلبية، فتعفو عنه عندما يخطئ وتبين له أن هذا العفو نتيجة أنك فعلت شيئا حسنا.
مثلا لو طفل أهمل في ملابسه حتى اتسخت أو مزقها أو نحو ذلك، تقول له أمه مثلا: هذا الذي فعلته خطأ لكن سأعفو عنك لأنك حصلت مثلا على درجات مرتفعة في المدرسة ولأن المُدرسة مسرورة منك لكن لا تهمل في ملابسك مرة أخرى.
أحيانا أقرأ في بعض كتب التربية فأقع على أخطاء من الذين يكتبون في التربية أحيانا، يعني في مثل هذا الموضع أحدهم كتب يقول: قل للطفل: إنني سأعفو عنك لأنك حصلت على درجات عالية.
والولد في أولى حضانة مثلا، لأن درجات عالية هذه، عذاب الدرجات هذا في المستقبل قليلا، لكن مسألة طحن الأطفال المساكين الذي يحرم من أمه في سن مبكر أربع سنوات أو شيء، ويذهب إلى الحضانة وأيضا يعطونه واجبات، والمدرسين غير التربويين يتصورون أن مهمتهم أن الولد يرجع إلى الأب والأم ينطق الحروف ويكتب بعض كلمات وينطق وكذا وكذا.