٦ - كن جاهزا للمدح ولا تتأخر لأن ممكن لا يصير معاك حلويات في جيبك لكن معاك لسانك معاك كلمة طيبة فهذه طبعا أيضًا هذا تشجيع.
بعد ذلك ينتقل إلى الكلام على الحاجة إلى القبول والحاجة إلى القبول يقول أن يستشعر الطفل أنه مقبول لدى والديه فتلك حالة نفسية توفر للطفل نموا متوازنا وتربية صالحة لبناء الثقة بالنفس والقبول، يصدر حقيقة في صورة طبيعية من الوالدين السويين الأب والأم السويين بيقبل ابنه لأنه جزء منه أو بنته حتى لو كان فيه من العيوب ما فيه، لو كان مثلاً معوقا لو كان دميما لو كان كذا أو كذا هو الأب السوي يبقى فيه قبول لأن هذا ابنه وامتداده.
فمن ثم مهم جدا ان الطفل يحس ان من حوله يقبلونه ويحبونه ويفخرون به هذه حاجة نفسية توفر للطفل نموا متوازنا وتربية صالحة لبناء الثقة بالنفس وتمنحه طمأنينة وتدفعه إلى الأمام لبناء معالم شخصيته، وتشكل في الوقت نفسه حصانة ضد الاضطرابات النفسية، والسلوكيات لديه بنديله مناعة من الاضطرابات النفسية بعد ذلك لو حس انه مرفوض فا طبعا بيؤثر عليه تأثيرا سيئا قبول الابن ينبغي أن يكون مرتبطا بإنجازات معينة وفي الوقت نفسه نظهر للولد عدم قبوله لو أخطأ أو فشل فنحن نقبله لأنه ابننا ولأنه ولد صغير. ومن ثم ينبغي أن يحترم وتصان كرامته بعيد عن أي ظروف أخرى، سواءً أكانت إنجازات أم إخفاقات.
لو علمنا الولد أننا نقبله إذا أحسن ونرفضه إذا أخطأ فإنا نشكل لديه حيرة وتذبذبا بين احترام واحتقار وقبول ورفض، ونتيجة هذا التذبذب ضعف في مكونات شخصياته وسرعة استجابته للمؤثرات الخارجية وانقياده للآخرين بلا حدود ولا مقاييس، وينتج عنه ذلك انهيار حاجات الطفل الأخرى لحاجته إلى المحبة فيرسخ في ذهنه أن رفضه يعني كراهيته وبغضه ولا يتعلم الفصل بين السلوك والذات، إن الإنسان الذي يحترم نفسه هو الذي يحسن السلوك والتصرف، والذي يفتقد احترام ذاته لا يمكن إلا أن يفسد مع نفسه ومع غيره، ولذلك كان من أهداف الإسلام في بداية انتشاله بدء معاني العزة