الأسلوب، يتقمص نفس الإسلوب، فكثرة الصراخ لأنه ضعف الصراخ ضعف ليس قوة لا تصرخ ولا تسخر ولا تتهكم على ابنك، فتلك من أسوء الأساليب التربوية المدمرة لشخصية الطفل.
٧ - لا تكن آلة لإصدار الأوامر على طول أوامر أوامر أوامر كأنها مكنة بتنتج أوامر لكن استعمل لغة الإقناع واشرح ما تريده من ابنك توقع.
٨ - الاستجابة الفعلية والطاعة لابنك بعد فترة ليست بالقصيرة يعني الاستجابة ليس شرط تكون فورية ممكن مع التكرار لأن الاستجابة السلوكية تحتاج لوقت وبرمجة متكررة، حتى تصبح سلوكًا وعادة لدى الطفل بخاصة والإنسان عامة لا تتخذ قرارات سريعة، بل تمعن وادرس وكن هادئًا وأنت تفكر في الحلول والأساليب التربوية.
٩ - لا تمارس الأساليب نفسها مع كل الأبناء، فلكل طفل خصوصياته وظروفه، إذ الطفل الأول يختلف عن الأوسط وكلاهما يختلفان عن خصوصيات الأصغر، ولذلك مراعاة الفروق الفردية ضرورة تربوية لتعامل أفضل مع الأبناء، لأن الأولاد بيكونوا في أعمار مختلفة، كل واحد له معاملة تناسبه لا ينبغي أن تتبع أسلوبًا واحدًا مع الجميع، لكن تراعي الفروق الفردية وخصوصيات كل نوع من الأطفال.
ضع قوانين ونظامًا وحدودًا لكل التصرفات، وكن أنت أول المحافظين عليها، تذكر أنه بإمكانك تعديل الكثير من السلوكيات المزعجة والتصرفات الطائشة، بالتدخل الهادئ والحوار البناء، والملاحظات التذكيرية المثمرة، بدل العقاب واللجوء للعنف والقسوة والحرمان.
لا تؤدب أمام الجماعة وأمام الآخرين، فإن الآثار السلبية لذلك على شخصية كثيرة، لا تؤدب أبدًا وأنت متوتر وفي حالة غضب وانفعال.