للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذلك علم النفس زمان كان يحتكره الفلاسفة مكانش علم مستقل مثل الوقتي، لكن كان يحتكره الفلاسفة، من أجل أن هكذا كثيرًا من هذه النظريات مؤسسة على نظرية فرويد، ومش وقته أيضًا نفصل فيها بس هي كلمة كرمنا بني آدم هي التي أثارت هذه الشجون.

ففرويد يضع الإنسان في مرتبة أحط من الحيوان لأن الحيوان الاهتمامات أو الدوافع التي تحركه الطاقة الحيوان الذي تحركه:

(١) أعلى نسبة بتكون الدافع الوالدية الحنان على المولودين الصغار.

(٢) الطعام.

(٣) الشهوة.

أما هو فيضع الإنسان في مرتبة أحط من الحيوان، يقول إن الدافع الوحيد الذي يدفع الإنسان هو دافع الشهوة، «شهوة النكاح» وكل النظريات مبنية عليها طيب وعقدة أوديب وعقدة أوليكترا والكلام هذا كله جايبه منين هذه أساطير يونانية يعني خرافات، كله كلام تشمئز منه النفوس.

الإنسان يستصعب حتى أن يذكره في داخل المسجد من بشاعته وشناعته، ليس هكذا فقط شوف فرويد واحتقاره للمرأة من أشد الناس احتقارًا للمرأة، يدرج في ضمن الناس الذين يمارسون التمييز ضد المرأة الذي يزعمونه في حق الإسلام أن نظرته للمرأة في غاية الاحتقار والدونية، وأيضًا لن أقدر أفصل الكلام دلوقتي، يعني ينظر للإنسان إنه أحط من الحيوان، وهذه روح الحياة الغربية النظرة للإنسان على إنه حيوان.

حتى علم النفس بتاعهم هذا من أكبر دلائل فشله أنه فصل بين هذه النفس وبين خالقها، مشكلة فيه اسمه علم النفس وهو لا يفقه شيئًا على الإطلاق عن حقيقة علم النفس البشرية، كيف يكون علم النفس هذا على صواب وهو ينكر الغيبيات، ينكر الخلق ينكر، الروح ينكر كل ما وراء الحس، والمادة، وكأن حقائق الوجود تنحصر فيما هو محسوس فقط، وما غاب عن الحس ينبغي أن ننكره، أو ما

<<  <  ج: ص:  >  >>