للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حادثة أخرى .. جريمة من جرائم أعداء البشرية كلها اليهود لعنهم الله، قصة أسطول الحرية، تعجبت جدا من التبجح الذي يظهر من هؤلاء الأشرار الشياطين اليهود، واحد مسئول رسمي يتكلم ويدافع عن موقف اليهود وجريمتهم التي فعلوها، فماذا يقول؟

طبعا هم كتموا على الموضوع ولم يظهروا بيانات رسمية فيها الأعداد، سواء أعداد القتلى أو ماذا .. الإخوة من الأتراك ..

المهم لفت نظري جدا إن واحد يهودي خبيث يتكلم فيقول: أنتم كتمتم خالص على البيانات ولا بيانات رسمية ولا نشرتم صور الناس ولا.

فقال: لأننا نلتزم بالأخلاق اليهودية التي لا تبيح نشر صور القتلى.

فأنا تألمت في الحقيقة لأننا في الإسلام أيضا عندنا هذا المفهوم ولكننا نهمله في سبيل الوصول إلى هدف إعلامي ننتهك حرمة الموتى أو المقتولين، لو تأملتم في القرآن الكريم: {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي} (١) ماذا؟

أخاه؟

لا، {يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ} (٢).

فجثة الميت سوءة.

الإنسان بمجرد أن يموت يصبح عورة، ولذلك ما ينبغي في التغسيل وكذا أن الحكاية تكون موضوع مجاملة والناس تدخل على الميت وهو ميت ويغسل كنوع من المجاملة وهاتوا فلان وأحضروا فلان، لا.

يحضر فقط من يحتاج إليه في الغسل فقط، وهذا يكون في أضيق الحدود، من يغسل ومن يساعده.


(١) المائدة: ٣١.
(٢) المائدة: ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>