حكي: أنه صلب منجم، فقيل له قبل أن يصلب: هل رأيت هذا في طالعك؟ قال: نعم رأيت رفعة ولكن لا أعلم أنها فوق خشبة.
وقال العماد: أجمع المنجمون سنة اثنين وثمانين وخمسمائة على أن خراب العالم في هذا العام في شهر شعبان عند اجتماع الكواكب الست في الميزان بطوفان الريح، وخوفوا بذلك ملوك الأعاجم والروم، وشرعوا في حفر مغارات، ونقلوا إليها الماء والطعام، فلما كانت تلك الليلة التي عينها المنجمون لمثل ريح عاد، ونحن جلوس عند السلطان والشموع وتوقد ولا تتحرك لم تهب ريح ولا رأينا ليلةً مثلها في ركودها.
والحمد لله رب العالمين تمت النسخة في عصر يوم الثلاثاء أول يوم من ذي القعدة على يد جامعها ومؤلفها الفقير إليه سبحانه، ياسين الخطيب العمري بن خير الله الخطيب العمري بن محمود الخطيب العمري ابن موسى الخطيب العمري غفر الله لهما، آمين يا رب العالمين، وذلك في سنة ألف ومائتين وأربع من هجرة النبي المكرم، في سنة ١٠٢٤.