للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* [«يَصِحّ»]: ابنُ عُصْفُورٍ (١): بشرط اتفاقهما في الزمان، والأحسنُ أن يتفقا في الصيغة مع اتفاقهما في الزمان، وقد تختلف الصيغ مع اتفاق الأزمنة، كقوله تعالى: {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ} (٢).

ع: وقولِه: {إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ}، ثم قال: {وَيَجْعَلْ لَكَ} (٣) في قراءة مَنْ جَزَمَ (٤) (٥).

وقال الشاعر (٦):

وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللَئِيمِ ...

البيتَ (٧) (٨).

(خ ٢)

* {وَاتَّخَذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ} (٩): أي: فثابوا، واتَّخَذوا، فأما مَنْ قرأ:


(١) شرح جمل الزجاجي ١/ ٢٥٠.
(٢) الحج ٦٣.
(٣) الفرقان ١٠، وتمامها: {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا}.
(٤) وهي قراءة نافع وأبي عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وقرأ بالرفع ابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم. ينظر: السبعة ٤٦٢، والإقناع ٢/ ٧١٤.
(٥) انتهى هنا تعليق ابن هشام على الكلام المنقول.
(٦) هو رجل من بني سَلُول.
(٧) بعض بيت من الكامل، وهو بتمامه:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ... فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ: لا يعنيني

ينظر: الكتاب ٣/ ٢٤، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ١٤٥، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ١٧٨، والخصائص ٣/ ٣٣٣، وأمالي ابن الشجري ٣/ ٤٨، والمقاصد النحوية ٤/ ١٥٥٢، وخزانة الأدب ١/ ٣٥٧.
(٨) الحاشية في: ٢٤/ب.
(٩) البقرة ١٢٥، وهي قراءة نافع وابن عامر. ينظر: السبعة ١٧٠، والإقناع ٢/ ٦٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>