للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكثرُ، إمَّا أَضَافه إلى الخَرْف، وإمَّا بَنَى الخَرِيف على "فَعْلٍ". انتهى» (١).

والذي في مطبوعتَيْ كتاب سيبويه ٢/ ٦٩ (بولاق) ٣/ ٣٣٦ (هارون): «والخَرْفيُّ في كلامهم أكثرُ من الخَرِيفي»، وعليه يفوت الاستشهاد به على تقديم معمول "أَفْعَل" التفضيل، وجاء نص سيبويه فينسخة ابن خروف (٢) موافقًا لنقل ابن هشام.

وقوله: «من "الكافِية":

وَكُلُّ ذَا نَقْلٌ، وَقَائِسٌ عَلِي ... لدى الخِطَابِ، وقياسه جَلِي» (٣)

وما نقله من أن نص "الكافية الشافية": «وقياسه» جاء هكذا في إحدى نسخها، والصواب ما في نسخةٍ أخرى منها اعتمدها المحقق: «وخِلافُه».

وقوله تعليقًا على كلمة"حُوتٍ" في بيت الألفية ٨١٦:

وشَاعَ فِي حُوتٍ وقَاعٍ معَ ما ... ضاهاهُما وقَل في غيرهما:

«يتبادَر إلى الذهن أن مراده "فُعْل" الواويُّ العين، وفي "التَّسْهِيل": أو "فُعْل" مطلقًا، أو "فَعَل" واوي العين، فظاهرُ هذه المقارَنة -بل تنصيصُ قوله:"مطلقًا"- يقضي بأن "فُعْلًا" لا شرطَ له» (٤).

كذا جاء هذاالنقل في المخطوطة عن "التسهيل"، والذي في مطبوعته يوافق ما ذَكر أنه المتبادر إلى الذهن من تمثيل الألفية، ونصُّه: «أو "فَعَل" مطلقًا، أو "فُعْل" واويَّ العين»، وعليه شروح التسهيل: التذييل والتكميل (٥)، وشرح المرادي (٦)، والمساعد (٧)،


(١) المخطوطة الثانية ٩٦.
(٢) ٦٧/أ.
(٣) المخطوطة الثانية ١٤١.
(٤) المخطوطة الثانية ١٦٣.
(٥) ٧٤٤/ب (نورعثمانيه).
(٦) ٢/ ٨١١.
(٧) ٣/ ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>