للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضَنْء: أصلٌ، وضِنْء: ولدٌ.

و"مُعْرِق": له عِرْقٌ في الكرم، يقال: مُعْرِقٌ، وعَرِيق، كـ: مُؤْلِم، وأَلِيم، ولا يكادون (١) يستعملون "مُعْرِق" إلا في المدح. /

كَانَ ضَرَّكَ

البيتَ (٢)،

وَالنَّضْرُ أَقْرَبُ مَنْ أَصَبْتَ وَسِيلَةً ... وَأَحَقُّهُمْ [إِنْ] (٣) كَانَ عِتْقٌ يُعْتَقُ

أي: وأحقُّهم [بأَنْ] (٤) يُعْتَقَ، فحذف الباءَ و"أَنْ"، ورفع الفعل (٥).

* «شِبْهه»: ما اتصل به شيءٌ من تمامه، وهو ٣: إما معمولٌ، أو معطوفٌ عليه قبل النداء، أو صفةٌ إن كان نكرةً غيرَ متجدِّدٍ تعريفُها.

قال الفَرَّاءُ (٦): النكرةُ الموصوفةُ المناداةُ تُؤْثِرُ العربُ نصبَها، يقولون: يا رجلًا كريمًا (٧) أَقْبِلْ، فإذا أفردوا رفعوا أكثرَ ممَّا ينصبون.

قلت (٨): ويؤيِّد قولَ الفَرَّاء: ما رُوي (٩) من قول النبي صلى الله عليه وسلم في


(١) مكرر أولها "يكاد" في المخطوطة.
(٢) تمامه:
ما كان ضرَّك لو مَنَنْتَ ورُبَّما ... منَّ الفتى وهو المَغِيظُ المُحْنَقُ
(٣) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في مصادر القصيدة، وبه يستقيم الوزن.
(٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه.
(٥) الحاشية في: ١٢٤، ١٢٥.
(٦) معاني القرآن ٢/ ٣٧٥.
(٧) مكرر آخرها "يما" في المخطوطة.
(٨) لعل القائل: ابن مالك، وكلامه في شرح التسهيل ٣/ ٣٩٢.
(٩) أورده ثعلب في مجالسه ٢٦٤، والذهبي في ميزان الاعتدال ٣/ ٦٤٤ بلفظ الشاهد معلقًا من حديث عائشة رضي الله عنها، وأخرجه أبو يعلى في مسنده -كما في المطالب العالية ٤/ ١٥٧ - ، والعقيلي في الضعفاء ٥/ ٣٥٩، والطبراني في الدعاء ٦٠٦ بلفظ: «يا عظيمُ يرجى ... »، ولا شاهد فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>