للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سجوده: «سَجَدَ لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي، رَبِّ هذه يدي بما جَنَيتُ على نفسي، يا عظيمًا يُرجى لكل عظيمٍ، ادفعْ عني كلَّ عظيمٍ».

ع: كيف وُصفت المعرفةُ بالنكرة؟

وقال محمدُ بنُ عَمْرُونَ (١): قال ابنُ الحاجِب (٢): صرَّح الكِسَائيُّ (٣) والفَرَّاءُ (٤) بتجويز: يا رجلًا راكبًا، لمعيَّنٍ؛ جعلوه من الشبيه بالمضاف، ومِنْ ثَمَّ أجازا: يا راكبًا، لمعيَّنٍ.

ع: يعني: لأنه صفة لمقدَّرٍ. انتهى.

وفي كلام س (٥) ما يُشْعِر بجوازه، وفيه نظرٌ؛ لأنه يستلزم جوازَ: لا رجلًا راكبًا. انتهى، يعني: كلامَ ابنِ الحاجِب (٦).

ونحوَ زيدٍ ضُمَّ وافتَحنَّ من ... نحوِ أَزيدَُ بنَ سعيدٍ لا تَهِنْ

والضم إن لم يَلِ الابْنُ عَلَما ... ويَلِ الابنَ عَلَمٌ قد حُتِما

(خ ١)

* شرطُ إسقاط التنوين وجوازِ الإتباع: أن يكون "ابن" صفةً مفردًا مكبَّرًا غيرَ


(١) لم أقف على كلامه.
(٢) الإيضاح في شرح المفصل ١/ ٢٢٥.
(٣) ينظر: شرح الكافية للرضي ١/ ٣٥٧، والتذييل والتكميل ١٣/ ٢٥٤.
(٤) معاني القرآن ٢/ ٣٧٥.
(٥) الكتاب ٢/ ١٩٩.
(٦) الحاشية في: ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>