للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَكُلُّ ذَا نَقْلٌ، وَقَائِسٌ عَلِي (١) ... لدا (٢) الخِطَابِ، وقياسه (٣) جَلِي

وَوَحْدَهُ أَجَازَ أَنْ يُقَدَّمَا ... مَنْصُوبُ ذَا البَابِ، وَإِنْ ذَا أَوْهَمَا

كَـ «أَيُّهَا المَاتِحُ دَلْوِي دُونَكَا» (٤) ... فَنَاصِبًا أَضْمِرْهُ تُوَافِقْ ذُو ذَكَا

وفي "الشَّرْح" (٥): "ذو" موصول، و"ذَكَا" فعلٌ، فاعلُه مستتر (٦).

كذا رويد بله ناصبين ... ويعملان الخفضَ مصدرين

(خ ٢)

* قال: «ويعملان الخفضَ مَصْدَرَيْنِ»: يقتضي أنهما لا يعملان النصبَ مصدرَيْنِ، وقال ابنُه (٧): إنه إذا قيل: رويدًا زيدًا، بالتنوين؛ كانت مصدرًا (٨).

* لم يذكرْ معنى هذا البيت في "الكافِية" ولا في "شَرْحها" (٩) (١٠).

وما لما تنوب عنه من عمل ... لها وأخِّرْ ما لذي فيه العمل

(خ ١)

* [«لَهَا»]: إلا أنَّ ما تعمل فيه لا يكون ظاهرًا ولا ضميرًا بارزًا، لا في تثنية ولا جمعٍ، وأنَّ مفعول الظروف منها لا تتصل به إذا كان ضميرًا.


(١) هو الكسائي. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٣٢٣.
(٢) كذا في المخطوطة، والوجه: لدى.
(٣) كذا في المخطوطة موافقةً لإحدى نسخ الكافية الشافية، ولعل الصواب ما في نسخةٍ أخرى منها اعتمدها المحقق: وخِلافُه.
(٤) بعض بيت من مشطور الرجز، لجارية من بني مازن، تقدَّم قريبًا.
(٥) شرح الكافية الشافية ٣/ ١٣٩٥.
(٦) الحاشية في: ١٤١.
(٧) شرح الألفية ٤٣٦.
(٨) الحاشية في: ١٤١.
(٩) شرح الكافية الشافية ٣/ ١٣٨٢، ١٣٨٣.
(١٠) الحاشية في: ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>