للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والكَعْسَبة: شدَّة العَدْو مع تداني الخُطَا (١) (٢).

(خ ٢)

* قولُه: «أو غالبٍ»: ردَّه ابنُ الحاجِب (٣) بما هو معروف من كلامه (٤).

وقولُه: إن ذلك ردٌّ إلى جهالةٍ؛ إذ لا يعرف ذلك إلا بعد الإحاطة بما ورد منه في الأسماء والأفعال؛ يقال له: واردٌ عليك في الخاص بالفعل، فإنك تقول به (٥).

* ذكر ابنُ هِشَامٍ اللَخْميُّ في "شرح الدُّرَيْدِية" (٦) في: سَيْف بنِ ذي يَزَن قولين:

أحدهما: أن "يَزَن" أصله: يَوْزِن، ثم حذفت الواو؛ لوقوعها بين ياء مفتوحة وكسرة، ثم قلبت الكسرة فتحةً.

والثاني: أن الأصل: وَزَنَ، فعل ماضٍ، ثم أبدلت الواو همزةً، كما في: أَناة، و: أَحَد، ثم أبدلت الهمزة ياءً.

قال: وهو مصروف على هذا، وغير مصروف على الأول (٧).

وما يصير علمًا من ذي ألف ... زيدت لإلحاق فليس ينصرف

(خ ١)

* كَتب الشَّلَوْبِينُ (٨): فإن صغَّرت، فقلت: عُلَيْقٍ (٩)، و: مُعَيْزٍ ذهب شَبَهُه بما فيه


(١) ينظر: جمهرة اللغة ٢/ ١١٢٥، والمنتخب لكراع ١/ ٢٢٩.
(٢) الحاشية في: ٢٩/أ.
(٣) الإيضاح في شرح المفصل ١/ ٩٠، ٩١.
(٤) وَصَفه بأنه قول المتأخرين، وقال: لأنَّا إذا أخذنا الغَلَبة فلا يثبت لنا أن "أَفْعَلَ" في الأفعال أكثرُ منه في الأسماء، بل ربَّما يثبت عكس ذلك، فإن "أَفْعَل" اسمًا يُبنى للتفضيل من كل فعل ثلاثي ليس بلون ولا عيب، ويبنى من الألوان والعيوب لغير التفضيل.
(٥) الحاشية في: ١٥٣.
(٦) الفوائد المحصورة ٢٠٥، ٢٠٦.
(٧) الحاشية في: ١٥٣.
(٨) حواشي المفصل ٢٥، ٢٦.
(٩) مصغَّر: عَلْقى، وهو نبات. ينظر: القاموس المحيط (ع ل ق) ٢/ ١٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>