(٢) هو عامر بن الحُلَيس، شاعر جاهلي، قيل: إنه أدرك الإسلام. ينظر: الشعر والشعراء ٢/ ٦٥٩، وديوان الهذليين ٢/ ٨٨، والإصابة ٧/ ٢٨٤. (٣) حُبُك النطاق: ما يُحْزَم به الشيء، ومهبَّل: كأنه متورِّم من كثرة اللحم. والمراد: ما تعتقده العرب أن مَنْ حملت به أمَّه وهي فَزِعة لا يطاق لقوَّته. ينظر: الكتاب ١/ ١٠٩، وديوان الهذليين ٢/ ٩٢، وشرح أشعار الهذليين ٣/ ١٠٧٢، وتهذيب اللغة ٦/ ١٦٤، والإنصاف ٢/ ٣٩٩، وشرح الكافية الشافية ٢/ ١٠٤١، والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٣٥. (٤) هو ما كانت عروضه وضربه على "متَفاعلن". ينظر: الوافي في العروض والقوافي ٧٨. (٥) كذا في المخطوطة، وفيه أمران: أنَّ عروضه "متفاعلن": نعواقدن، لا "مفاعلن": عواقدن، وأنَّ حذف التنوين لا يؤثِّر؛ لأن مدَّ الصوت بالضمة حينئذٍ يقوم مقام الساكن. (٦) الحاشية في: ٢٩/ب. (٧) لعله الأشهب بن كُلَيب العُقيلي الذي ذكر له ابن سلام في طبقات فحول الشعراء ٢/ ٧٩١ قصةً مع الشاعر القُحَيف بن سليم العُقيلي، ولم أقف من خبره في كتب التراجم على أكثر من هذا، مع شهرته بالقراءات الشواذ، كما في المحتسب ١/ ٢٠٢، ٢٠٧، ٢٨٠، ٣٤٤، ٢/ ٢١٦، ٣٧٤.