(٢) كذا في المخطوطة، ولم أقف عليه فيما بين يدي من كتبه، ولعل الصواب: الجوهري؛ فإنه أنشده في موضعين من "الصحاح" كما سيأتي. والحريري هو القاسم بن علي بن محمد البصري، أبو محمد، من مشاهير الأدباء واللغويين، له: المقامات، وملحة الإعراب، وشرحها، ودرة الغَوَّاص في أوهام الخَوَاصّ، وغيرها، توفي سنة ٥١٦. ينظر: نزهة الألباء ٢٧٨، ومعجم الأدباء ٥/ ٢٢٠٢، وإنباه الرواة ٣/ ٢٣، وبغية الوعاة ٢/ ٢٥٧. (٣) بيت من الطويل، لمجنون ليلى. زارٍ: ساخط غير راضٍ. الشاهد في: "إنِّي" و"إنَّني"؛ حيث اتصلت "إنَّ" الثانية بنون الوقاية، ولم تتصل بها الأولى، وذلك جائز. ينظر: الديوان ١٩٨، والصحاح (د و م) ٥/ ١٩٢٣، (ز ر ى) ٦/ ٢٣٦٨، والمقاصد النحوية ١/ ٣٣٨. (٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه، وقد كتب الناسخ ما بعده إزاءه في البيت. (٥) الحاشية في: ١٢. (٦) هو أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي، أبو العلاء، الشاعر المشهور، عالم باللغة والنحو، وكان أعمى، أخذ عنه الخطيب التبريزي، له: سِقْط الزند، ولزوم ما يلزم، واللامع العزيزي، وغيرها، توفي سنة ٤٤٩. ينظر: نزهة الألباء ٢٥٧، ومعجم الأدباء ١/ ٢٩٥، وبغية الوعاة ١/ ٣١٥. (٧) لم أقف على ما يفيد بوجوده.