للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قال ابنُه (١): فإن لم تكن الواو للمصاحبة لم يَجُزِ (٢) الحذفُ.

وهذا فاسدٌ، بل جاز الحذفُ والإثباتُ، نصَّ عليه الناظمُ في "شرح التَّسْهِيل" (٣) (٤).

وقبلَ حالٍ لا تكونُ خبرا ... عن الذي خَبرُه قد أضْمرا

(خ ١)

* ع: لا أعلم مَن اشترط هذا غيرَ الناظم، ولا بُدَّ منه؛ لئلا يؤدِّيَ إلى تهيئة العامل للعمل وقَطْعِه عنه (٥).

(خ ٢)

* [«وقبلَ حالٍ»]: عطفٌ على: «بعدَ "لولا"»، كما أن قوله: «وبعدَ واوٍ» كذلك.

ع: لا بُدَّ أن يُشترط في تلك الحال أن لا يكون مُقدَّرًا كونُها معمولةً للمبتدأ، ولهذا صُرِّح بالخبر في قول ذي الرُّمَّة غَيْلانَ (٦):


(١) شرح الألفية ٨٨.
(٢) كذا في المخطوطة، ولعلها كانت هكذا في نسخة ابن هشام من شرح ابن الناظم، وهي في مطبوعته: «لم يجب الحذف»، وذلك موافق لعبارة شرح التسهيل التي سيحيل عليها، وعليه فلا وجه للاعتراض.
(٣) ١/ ٢٧٧.
(٤) الحاشية في: ٢٦.
(٥) الحاشية في: ٧/أ.
(٦) هو ابن عقبة بن بُهَيش العدوي، أبو الحارث، والرُّمَّة: قطعة من الحبل البالي، أحد شعراء الطبقة الثانية الإسلاميين، عاصر جريرًا والفرزدق، ينظر: طبقات فحول الشعراء ٢/ ٥٣٤، ٥٦٥، والشعر والشعراء ١/ ٥١٥، والأغاني ١٨/ ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>