للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* شَلَوْبِين (١): ولا يسدُّ الحالُ في غير ذلك مسدَّ الخبر، ولهذا امتنع: زيدٌ وَحْدَه، عند مَنْ جَعل "وَحْدَه" حالًا (٢).

* «مُسِيئًا»: حالٌ من: «العَبْد»، عاملُها الخبرُ المحذوف، ومنعوا كونَه المصدرَ؛ لأنها حينئذٍ ... (٣)، / فلا تكون إذًا سادَّةً مسدَّ خبرِه.

ع: حكى ... (٤): أخطبُ ما يكون الأميرُ يومَ الجمعة، بالنصب، فلهذا يجوز في "إذا" المقدَّرةِ في: أخطبُ ما يكون الأميرُ قائمًا؛ أن تكون نصبًا لا غير، أي: أخطبُ أكوانِه واقعٌ في ذلك الوقت، و: يومُ (٥)، فعلى ذلك يجوز كونُ "إذا" رفعًا، لكن بتقدير حذفِ مضاف، هو زمانٌ ناب عنه المصدر، أي: أخطبُ أوقاتِ أكوانِه ذلك اليومُ (٦).

(خ ٢)

* في "إصلاح الخَلَل" (٧): تارةً تكون الحال من الفاعل، نحو: أكثرُ ركوبي الفرسَ دارعًا، وتارةً تكون من المفعول، نحو: أكثرُ شربي السويقَ ملتوتًا، وأكثرُ أكلي اللحمَ مشويًّا، وقولِ لَبِيدٍ (٨):

عَهْدِي بِهَا الحَيَّ الجَمِيعَ وَفِيهِمُ ... قَبْلَ التَّفَرُّقِ مَيْسِرٌ وَنِدَامُ (٩)


(١) حواشي المفصل ٧١.
(٢) الحاشية في: ٧/أ.
(٣) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٤) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٥) هذا وجه ثانٍ محكي في العبارة المتقدمة: أخطبُ ما يكون الأميرُ يوم الجمعة.
(٦) الحاشية في: ٧/أ مع ٦/ب.
(٧) الحُلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل ١٤٠، ١٤١.
(٨) هو ابن ربيعة العامري، أبو عقيل، أحد شعراء المعلقات الجاهليين، أدرك الإسلام، فأسلم، وتوفي في عهد معاوية رضي الله عنهما. ينظر: طبقات فحول الشعراء ١/ ١٢٣، والشعر والشعراء ١/ ٢٦٦، والمؤتلف والمختلف للآمدي ٢٢٩.
(٩) بيت من الكامل. نِدَام: جمع نديم أو ندمان. ينظر: الديوان ٢٨٨، والكتاب ١/ ١٩٠، وإيضاح شواهد الإيضاح ٢/ ٥٩٤، وشرح التسهيل ٣/ ١١١، والتذييل والتكميل ٣/ ٣٠٦، ٩/ ١٧٥، ١١/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>