كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

الحال - ج: 1 - ص: 580

ع: قبحُ اللفظ موجود فيهما، وظاهرُ (١) كلام ابنِ مَالِكٍ (٢) أن المضاف إليه ينوب عن المضاف في ... (٣) أنه لا ضعفَ فيه (٤).

وقال أَحْمَدُ بنُ يَحْيَى (٥): إن نصب (٦) "الجمَّاءَ الغفيرَ" على المدح، وأجاز خفضَه على البدل (٧) نحو: بإخوتِك الجمَّاءِ الغفيرِ، كما يقال: مررت بزيد ... (٨).

وهذا -أعني: الخفضَ- غيرُ مسموعٍ، وإنما سُمع (٩) الرفعُ في التمام، والنصبُ في النقصان (١٠)، وإنما ... (١١) أنها زائدة في: الأولَ فالأولَ؛ لأن الحال إذا لم ... (١٢) ولا واقعًا موقعَه لم يكن معرفةً بـ"أَلْ" (١٣).

* قال أبو الفَتْحِ (١٤) ما ملخَّصُه: "وَحْدَ" في الأصل مصدرُ: أوحدته إيحادًا، لكنه

---

(١) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٢) هو قوله في الألفية ١٢٠، البيت ٤١٣:
وما يلي المضافَ يأتي خَلَفَا ... عنه في الِاعراب إذا ما حُذِفا
(٣) موضع النقط مقدار كلمتين انقطعتا في المخطوطة.
(٤) لعله انتهى هنا تعليق ابن هشام على الكلام المنقول.
(٥) هو ثعلب. ينظر: التذييل والتكميل ٩/ ٣٢، وارتشاف الضرب ٣/ ١٥٦٤.
(٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٩) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(١٠) كذا في المخطوطة، ولعل الصواب أن نصب "الجماء الغفير" في التمام، ورفعَه في النقصان، لا العكس، ونُسب هذا القول للكسائي، والمراد بالتمام تمام الكلام قبلها، وبالنقصان كونها عمدة. ينظر: التذييل والتكميل ٩/ ٣٢، وارتشاف الضرب ٣/ ١٥٦٤، والقاموس المحيط (غ ف ر) ١/ ٦٣٠.
(١١) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(١٢) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(١٣) الحاشية في: ١٥/أ.
(١٤) المحتسب ١/ ١٠٠، والخصائص ٢/ ٢٢٢، والتمام ٧١، ١٥٣.