للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: نَوَايَ، وقرئ: {يَابُشْرَيَّ} (١)، {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَيَّ} (٢) (٣).

* قال عبدُالقاهِر (٤): وأما قلب الألف ياءً، نحو: هَوَيَّ؛ فصالحٌ في الاستعمال، ووجهُه: أنهم لَمَّا وضعوا الصحيحَ على الكسر، [و] (٥) لم يمكن كسرُ الألف؛ لأنها لا تتحركُ؛ جَذَبوها إلى ما هو من جنس الكسرة، وهو الياء، وأما نحو: غلامايَ؛ فلا يكون فيه ذلك؛ لأنه يلتبس فيه حالُ الرفع بحال النصب، نحو: رأيت غلاميَّ، والوجه (٦) أبدًا أن يُترَك (٧) اللبسُ إذا (٨) وُجِد الاستغناءُ (٩) عنه (١٠).

(خ ٢)

* قال النَّحَّاسُ (١١): وعلَّةُ لغة هُذَيلٍ عند س والخَلِيل (١٢) رحمهما الله تعالى: أن سبيل ياء الإضافة أن يُكسَر ما قبلَها، فلما لم يَجُزْ أن تتحرك الألفُ أبدلت ياءً، وأدغمت.


(١) يوسف ١٩، وهي قراءة أبي الطفيل وابن أبي إسحاق وعاصم الجحدري وابن أبي عبلة، ورويت عن الحسن. ينظر: مختصر ابن خالويه ٦٧، والمحتسب ١/ ٣٣٦، وشواذ القراءات للكرماني ٢٤٣.
(٢) طه ١٢٣، وهي قراءة أبي الطفيل وابن أبي إسحاق وعاصم الحجدري وعيسى بن عمر، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ينظر: لغات القرآن للفراء ٢٢، والمحتسب ١/ ٧٦، وشواذ القراءات للكرماني ٣١٤.
(٣) الحاشية في: ١٨/ب.
(٤) المقتصد في شرح التكملة ١/ ٣٩٧، ٣٩٨.
(٥) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو في المقتصد، والسياق يقتضيه.
(٦) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٩) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(١٠) الحاشية في: ١٨/ب.
(١١) إعراب القرآن ١/ ٤٨.
(١٢) الكتاب ٣/ ٤١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>