للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومِنْ ثَمَّ رُدَّ على مَنْ قال في قوله (١):

أَرَوَاحٌ مُوَدَّعٌ أَمْ بُكُورُ ... أَنْتَ؟ (٢):

إنَّ "أنت" فاعلُ المصدر (٣).

* ع: مِنْ إعمال المجرَّد: {بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبَ} (٤)، و (٥) قراءة أبي (٦) بَكْرٍ عن


(١) هو عدي بن زيد العبادي.
(٢) بعض بيت من الخفيف، وهو بتمامه:
أرواحٌ مودَّعٌ أم بكورُ ... أنت؟ فاعلمْ لأيِّ حالٍ تصيرُ؟
روي: «لَكَ فاعْمَدْ» بدل «أنتَ فاعلمْ»، ولا شاهد فيه. الشاهد: رفع "أنت" بفعل مقدَّر، لا بالمصدر "رواح"؛ لكونه موصوفًا قبل مجيء معموله. ينظر: الديوان ٨٤، والكتاب ١/ ١٤٠، والشعر والشعراء ١/ ٢١٩، والأغاني ٢/ ٤٢٨، وكتاب الشعر ١/ ٣٢٥، والخصائص ١/ ١٣٣، وشرح التسهيل ١/ ٣٣١، ومغني اللبيب ٢٢٠.
(٣) الحاشية في: ٧١، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٤٢١ إلى قوله: «عذولا»، ولم ينقل ثاني بيتي الأعشى ولا البيت الذي يليه، ولم يعزها لابن هشام.
(٤) الصافات ٦.
(٥) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: في.
(٦) هو شعبة بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، إمام في السنة، عرض على عاصم القرآن ثلاث مرات، توفي سنة ١٩٣. ينظر: معرفة القراء الكبار ٨٠، وغاية النهاية ١/ ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>