للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو أراد المطلقَ لم يَصِفْ؛ لِمَا في ذلك من المناقضة (١).

(خ ٢)

* [«مُقارنَيْ "أَلْ"»]: {فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (٢)، {وَبِئْسَ الْمِهَادُ} (٣) (٤).

* ع: قولُه: «"أَلْ"»: أي: الجنسية، بدليل قوله في باب الفاعل:

«لأنَّ قَصْدَ الجنسِ فيه بَيِّنُ» (٥) (٦)

* [«مُقارنَيْ "أَلْ"»]: الجنسية، مثلُها في: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (٧)، وقولِه (٨):

بِهِمْ هَدَى اللهُ جَمِيعَ الإِنْسَانْ

مِنَ الضَّلَالِ وَهُمُ كَالعُمْيَانْ (٩)

وقولِه (١٠):

إِنْ تَبْخَلِي يَا هِنْدُ أَوْ تَعْتَلِّي


(١) الحاشية في: ٢٢/أ.
(٢) الحج ٧٨.
(٣) آل عمران ١٢، ١٩٧، والرعد ١٨.
(٤) الحاشية في: ٩١.
(٥) تمامه:
والحذف في: "نِعْمَ الفتاةُ" استحسنوا
ينظر: الألفية ١٠٠، البيت ٢٣٦.
(٦) الحاشية في: ٩١، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٤٨٨، ولم يعزها لابن هشام.
(٧) العصر ٢، ٣.
(٨) لم أقف له على نسبة.
(٩) بيتان من مشطور السريع الموقوف. ينظر: اتفاق المباني وافتراق المعاني ١١٣، والتذييل والتكميل ١٠/ ٨٥.
(١٠) هو منظور بن مَرْثد الأسدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>