للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيَأْوِي إِلَى نِسْوَةٍ عُطَّلٍ ... وَشُعْثًا (١)

فأَتْبع الأولَ، وقطع الثانيَ.

وقال (٢) في قوله: «أو بعضها اقْطَعْ»: أي: وإن يكن مغنيًا (٣) ببعضها اقطعْ ما سواه. هذا نصُّه (٤).

وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا ... مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا

(خ ١)

* قالوا: الحمدُ لله أهلَ الحمد، قال س (٥): وسمعنا بعض العرب يقول: الحمدُ لله ربَّ العالمين، فسألنا عنها يُونُسَ، فزعم أنها عربية.

ومنه في الذم: قولُه (٦):

وَكُلُّ قَوْمٍ أَطَاعُوا أَمْرَ سَيِّدِهِمْ ... إِلَّا قريشا (٧) أَطَاعَتْ أَمْرَ غَاوِيهَا

الظَّاعِنُونَ وَلَمَّا يُظْعِنُوا أَحَدًا ... وَالقَائِلُونَ: لِمَنْ دَارٌ نُخَلِّيهَا (٨)


(١) بعض بيت من المتقارب، وهو بتمامه:
ويأوي إلى نسوةٍ عُطَّلٍ ... وشُعْثًا مَراضيعَ مثلَ السَّعَالِي
عُطَّل: خوالٍ من الحُلِيّ، وشُعْث: مغبرَّات الرؤوس. ينظر: الكتاب ١/ ٣٩٩، ٢/ ٦٦، وديوان الهذليين ٢/ ١٨٤، والمخصص ٥/ ٨٩، وشرح التسهيل ٣/ ٣١٨، والمقاصد النحوية ٤/ ١٥٥٦، وخزانة الأدب ٢/ ٤٢٦.
(٢) شرح الألفية ٣٥٥.
(٣) كذا في المخطوطة، والصواب ما في متن الألفية وشرح ابن الناظم: مُعَيَّنًا.
(٤) الحاشية في: ١٠٣.
(٥) الكتاب ٢/ ٦٣.
(٦) هو مالك بن خيَّاط العُكْلي.
(٧) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: نُمَيرًا.
(٨) بيتان من البسيط، تقدَّم أولهما في باب إعمال اسم الفاعل. ولَمَّا يُظْعِنوا: إذا ساروا لم يتبعهم حليف. ينظر: مجاز القرآن ١/ ١٧٣، ومعاني القرآن وإعرابه ١/ ٤٤، وشرح أبيات سيبويه لابن السيرافي ٢/ ٣٨، والإنصاف ٢/ ٣٨٤، وخزانة الأدب ٥/ ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>