والوهاج: الوقاد، وبيت القصيدة: سر الشيء والمقصود منه، وقطب الدائرة: مركزها الذي تدور عليه، وركن الشيء: محل قوته وشدته، والندى بفتح النون: الجود والكرم، والغابر: لفظ مشترك بين السابق والآتي، وهو المراد هنا، فهو من الأضداد، والقبلة: الوجهة، والعافي: طالب الفضل والنوال، والأمل: الرجاء، والمنكسر: الذليل، والقفاة: جمع قاف كغاز وغزاة، وقاض وقضاة، من قفاه إذا اتبعه، والحوجاء: الحاجة، والشفيع: مِن شفع له إذا سعى له، جمعه شفعاء، وهذا آخر ما يسر الله سبحانه وتعالى بواسع فضله، وعظيم إحسانه، من هذا الشرح الميمون، وذلك عشية الاثنين، منسلخ رجب، من سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرته صلى الله تعالى عليه وسلم، الموافق لسبع بقين من أذار، سنة عشرين وألفين، وصلى الله تعالى وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله، وأزواجه، وذريته، وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
تمت مقابلة هذا الجزء المرة الأولى عشية الأحد الرابع من شهر شوال، وتمت مقابلته المرة الثانية عشية الأحد العاشر من ذي القعدة، من عام اثنين وأربعين وأربعمائة وألف من هجرته صلى الله تعالى عليه وسلم بمحروسة كيف في ثلاثين مجلسا، والحمد لله رب العالمين.