(٢) قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله سبحانه وتعالى ـ في فتح الباري بعد أن ذكر روايات كثيرة: فحصلنا من هذه الروايات على عشرة أوجه، أقلها جزء من ستة وعشرين، وأكثرها من ستة وسبعين، وبين ذلك أربعين، وأربعة وأربعين، وخمسة وأربعين، وستة وأربعين، وسبعة وأربعين، وتسعة وأربعين، وخمسين، وسبعين، أصحها مطلقا الأول، ويليه السبعين، ووقع في شرح النووي: وفي رواية عبادة أربعة وعشرين، وفي رواية ابن عمر ستة وعشرين، وهاتان الروايتان لا أعرف من أخرجهما إلا أن بعضهم نسب رواية ابن عمر هذه لتخريج الطبري، ووقع في كلام ابن أبي جمرة أنه ورد بألفاظ مختلفة، فذكر بعض ما تقدم، وزاد في رواية " اثنين وسبعين " وفي أخرى " اثنين وأربعين " وفي أخرى " سبعة وعشرين " وفي أخرى " خمسة وعشرين " فبلغت على هذا خمسة عشر لفظا ..