يعني أن صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة، والاستسقاء: طلب السقي من الله سبحانه وتعالى، ويكون لجدب ولشرب بنهر أو غيره، وإن كانوا ركبانا بسفينة، قال في التبصرة: ولمد نهر إذا أمسك عن عادته، قال أصبغ - رحمه الله تعالى -: وفي كتاب ابن حبيب - رحمه الله تعالى -: وقد فعل ذلك عندنا بمصر، واستسقوا خمسة وعشرين يوما متوالية، يستسقون على سنة صلاة الاستسقاء، وحضر ذلك ابن القاسم وابن وهب ورجال صالحون - رحمهم الله تعالى - فلم ينكروا ذلك، قال الشيخ: والأصل في تكرار الاستسقاء قوله صلى الله تعالى عليه وسلم يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: دعوت فلم يستجب لي (١).