للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا وبعض هذه الأمور يكون تغييب الحشفة سببا له مطلقا، وبعضها لا يكون سببا له إلا إذا كان على صفات معينة، فمنها ما يشترط فيه كونه في القبل خاصة، كفيئة المولي وتحليل المبتوتة، ومنها ما يشترط فيه الانتشار، ومنها ما يشترط فيه كونه مباحا، ومنها ما يشترط فيه كونه في نكاح خاصة، ومنها ما يشترط فيه العلم، كالمبتوتة لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: " حتى يذوق عُسَيْلَتَكِ وتذوقي عسيلته " على ما ياتي بيانه ـ إن شاء الله سبحانه وتعالى ـ إلى غير ذلك، وسيأتي ذكر كثير من ذلك - إن شاء الله سبحانه وتعالى - في موضعه، والحمد لله رب العالمين.

<<  <   >  >>