وَسَلَّمَ - قَالَ:
" «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَأَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنَّهَا تَرِمُّ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ» ".
قُلْتُ: رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ: " «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً» " فَقَطْ.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ: مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرُ بْنُ سَيَّارٍ، وَهُوَ صَدُوقٌ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
٨٢٨٠ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
" «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تَدَاوُوا، فَإِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - لَمْ يَخْلُقْ دَاءً إِلَّا خَلَقَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا السَّامَ، وَالسَّامُ: الْمَوْتُ» ".
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
٨٢٨١ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَنْفَعُ الدَّوَاءُ مِنَ الْقَدَرِ؟ فَقَالَ:
" الدَّوَاءُ مِنَ الْقَدَرِ، وَقَدْ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٨٢٨٢ - وَعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ رُقًى يُسْتَرْقَى بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ يُتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنَ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا؟ قَالَ:
" هِيَ قَدَرُ اللَّهِ تَعَالَى».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْتَبَرُ حَدِيثُهُ.
٨٢٨٣ - وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ رُقًى يُسْتَرْقَى بِهَا، وَأَدْوِيَةً يُتَدَاوَى بِهَا، تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟ قَالَ: " هِيَ قَدَرُ اللَّهِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالْحَارِثُ: لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي خُزَامَةَ.
٨٢٨٤ - وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، أَنَّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
«إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - فَتَحَ بَابًا مِنَ الْمَغْرِبِ مَسَافَتُهُ سَبْعُونَ خَرِيفًا لِلتَّوْبَةِ، لَنْ يُغْلِقَهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَمَا غَدَا رَجُلٌ يَلْتَمِسُ عِلْمًا إِلَّا أَفْرَشَتْهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا؛ رِضَاءً بِمَا يَعْمَلُ ".
قَالَتِ الْعَرَبُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَمْ يُعْطِ اللَّهُ عَبْدًا خَلَّةً وَاحِدَةً خَيْرٌ؟ قَالَ: " حُسْنُ الْخُلُقِ ". ثُمَّ قَالُوا لَهُ: أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: " هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ، وَلَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إِلَّا دَاءً وَاحِدًا ". قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَا هُوَ؟ قَالَ: " الْهَرَمُ».
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ بِاخْتِصَارٍ التَّدَاوِي وَحُسْنُ الْخُلُقِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
٨٢٨٥ - وَعَنْ وَهْبِ بْنِ جُشَمَ قَالَ: سَقَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ دَوَاءً لِلْمَشْيِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مَرْوَانُ بْنُ النُّعْمَانِ وَلَمْ أَعْرِفْهُ.