للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ ". قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُهُ ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ. قَالَ: " فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ ". قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ. قَالَ: "إِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ ". فَقَالَهَا فِي الرَّابِعَةِ، فَقَالَ: "إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَخْسُورَ».

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ بَشَّارُ بْنُ الْحَكَمِ الضَّبِّيُّ، ضَعَّفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.

قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ الِاسْتِغْفَارِ بَعْدَ هَذَا.

[بَابُ الْمُؤْمِنِ نَسَّاءٌ إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ]

١٧٥٣٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتَادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا، تَوَّابًا، نَسَّاءً، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ، وَأَحَدُ أَسَانِيدِ الْكَبِيرِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَلَهُ السِّيَاقُ.

[بَابُ الْمُؤْمِنِ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ]

١٧٥٣٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي آخِيَّتِهِ، يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْإِيمَانِ ; فَأَطْعِمُوا طَعَامَكُمُ الْأَتْقِيَاءَ، وَأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِينَ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي سُلَيْمَانَ اللَّيْثِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ التُّجِيبِيِّ، وَكِلَاهُمَا ثِقَةٌ.

[بَابُ الْمُؤْمِنِ وَاهٍ رَاقِعٌ]

١٧٥٣٥ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رَقَعِهِ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَالْبَزَّارُ، وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَمَعْنَى وَاهٍ: يَعْنِي مُذْنِبٌ، وَرَاقِعٌ: يَعْنِي تَائِبٌ مُسْتَغْفِرٌ. وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

[بَابٌ فِيمَنْ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ]

١٧٥٣٦ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ قَدْ خَنَقَتْهُ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فَانْفَكَّتْ حَلْقَةٌ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً أُخْرَى فَانْفَكَّتْ أُخْرَى حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْأَرْضِ».

رَوَاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>