بْنِ عَلِيٍّ كِسَاءَ خَزٍّ أَحْمَرَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٨٦٧١ - وَعَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: رَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعَلَيْهِ عِمَامَةُ خَزٍّ قَدْ خَرَجَ شَعْرُهُ مِنْ تَحْتِ الْعِمَامَةِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيِّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٨٦٧٢ - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعَلَيْهِ ثَوْبُ خَزٍّ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٨٦٧٣ - وَعَنْ أَبِي عُكَاشَةَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ يَوْمَ قُتِلَ يَلْمَقَ سُنْدُسٍ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ. وَأَبُو عُكَّاشَةَ قَدْ جُهِلَ بِكَوْنِهِ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ أَبِي لَيْلَى وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالِ الصَّحِيحِ.
٨٦٧٤ - وَعَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ: رَأَيْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يَلْبَسُ الْخَزَّ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٨٦٧٥ - وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا قَتَادَةَ يَلْبَسُونَ مَطَارِفَ الْخَزِّ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٨٦٧٦ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ هُدَيَ لَهُ مَطَارِفَ خَزٍّ فِيهَا مِطْرَفٌ أَحْمَرُ، فَقَسَمَهَا بَيْنَ بَنِيهِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٨٦٧٧ - وَعَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَلْبَسُ الْخَزَّ، فَقِيلَ لَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا نُهِيَ عَنِ الْمُصْمَتِ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٨٦٧٨ - وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مِطْرَفًا مِنْ خَزٍّ أَخْضَرَ كَسَتْهُ إِيَّاهُ عَائِشَةُ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٨٦٧٩ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ مُصْمَتِ الْحَرِيرِ وَأَمَّا مَا كَانَ سَدَاهُ كَتَّانٌ أَوْ قُطْنٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٨٦٨٠ - وَعَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ كَانَ يَرْكَبُ السُّرُوجَ الْمُنَمَّرَةَ، وَيَلْبَسُ الْخَزَّ لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
[بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَسِّيَّةِ وَالْمِيثَرَةِ وَغَيْرُ ذَلِكَ]
٨٦٨١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْمِيثَرَةِ وَالْقَسِّيَّةِ وَحَلْقَةِ الذَّهَبِ وَالْمُفَدَّمِ».
قَالَ يَزِيدُ: وَالْمِيثَرَةُ: جُلُودُ السِّبَاعِ. وَالْقَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ مِنْ إِبْرَيْسَمٍ يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ. وَالْمُفَدَّمُ: الْمُشَبَّعُ بِالْمُعَصْفَرِ.
قُلْتُ: رَوَى مِنْهُ ابْنُ مَاجَهْ النَّهْيَ عَنِ الْمُفَدَّمِ وَحَلْقَةِ الذَّهَبِ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ الْيَشْكُرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٨٦٨٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالذَّهَبِ،