للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بَابُ مَا جَاءَ فِي شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

١٦١٥٠ - عَنْ شَدَّادٍ: أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: " مَا لَكَ يَا شَدَّادُ؟ ". قَالَ: ضَاقَتْ بِيَ الدُّنْيَا. قَالَ: " لَيْسَ عَلَيْكَ [إِنَّ] الشَّامُ تُفْتَحُ، وَيُفْتَحُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، فَتَكُونُ أَنْتَ وَوَلَدُكَ أَئِمَّةً فِيهِمْ ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

[بَابُ مَا جَاءَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -]

١٦١٥١ - عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ: إِنَّكَ مِنْ قُدَمَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفُقَهَائِهِمْ، فَإِذَا صَلَّيْتَ وَدَخَلْتَ فُسْطَاطِي فَقُمْ فِي النَّاسِ، فَحَدِّثْهُمْ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ..

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَحْمَدُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ تَقَدَّمَ فِي مَوَاضِعِهِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

[بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَارُودِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -]

١٦١٥٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ أَهْلُ الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ الْجَارُودُ وَافِدًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرِحَ بِهِ فَقَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ زَرْبِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

[بَابُ مَا جَاءَ فِي حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -]

١٦١٥٣ - عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «أَسْرَبْنَا وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دُحْمُسَةٍ، فَأَضَاءَتْ أَصَابِعِي حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظَهَرَهُمْ، وَمَا سَقَطَ مِنْ مَتَاعِهِمْ، وَإِنَّ أَصَابِعِي لَتُنِيرُ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَفِي كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ خِلَافٌ.

[بَابُ مَا جَاءَ فِي أَبِي رِفَاعَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -]

١٦١٥٤ - عَنْ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: أُصِيبَ أَبُو رِفَاعَةَ وَأَنَا فِي غَزَاةٍ، فَرَأَيْتُ كَأَنَّ أَبَا رِفَاعَةَ عَلَى نَاقَةٍ سَرِيعَةٍ وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ قَطُوفٍ، وَأَنَا عَلَى أَثَرِهِ فَيُعْرِجُهَا حَتَّى أَقُولَ الْآنَ أُسْمِعُهُ الصَّوْتَ، ثُمَّ يُسَرِّحُهَا فَتَنْطَلِقُ وَأَتْبَعُهُ. فَأَوَّلْتُ رُؤْيَايَ: أَنَّهُ طَرِيقُ أَبِي رِفَاعَةَ آخُذُهُ وَأَنَا أَكَدُّ الْعَمَلَ بَعْدَهُ [كَدًّا].

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

[بَابُ مَا جَاءَ فِي أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -]

١٦١٥٥ - عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ: «أَنَّهُ كَانَ بِوَجْهِهِ حَزَازَةٌ - يَعْنِي الْقُوَبَاءَ - فَالْتَقَمَتْ أَنْفَهُ، فَدَعَاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>