للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِالْبَصْرَةِ فِي نَاحِيَةِ ثَقِيفٍ.

وَفِي إِسْنَادِهِمَا الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٤٨٢١ - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: قُتِلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَسِنُّهُ ثِنْتَانِ وَخَمْسُونَ سَنَةً [أَوْ أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً]، وَالزُّبَيْرُ أَسَنُّ مِنْهُ وَكَانَ يُكَنَّى: أَبَا مُحَمَّدٍ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ يَحْيَى هَكَذَا.

١٤٨٢٢ - وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ حِينَ رَمَى طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ فِي عَيْنِ رُكْبَتِهِ، فَمَا زَالَ يَسْبَحُ إِلَى أَنْ مَاتَ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٤٨٢٣ - وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ: أَنَّ عَلِيًّا انْتَهَى إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَقَدْ مَاتَ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَأَجْلَسَهُ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الْغُبَارَ عَنْ وَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَهُوَ يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

١٤٨٢٤ - وَعَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا يَوْمَ الْجَمَلِ يَقُولُ لِابْنِهِ حَسَنٍ: يَا حَسَنُ، وَدِدْتُ أَنِّي مِتُّ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.

[بَابُ مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]

١٤٨٢٥ - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أُمُّهُ: صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

١٤٨٢٦ - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.

١٤٨٢٧ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ أَبْيَضَ، طَوِيلًا، مُحَفَّفًا، خَفِيفَ الْعَارِضِينَ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ.

١٤٨٢٨ - وَعَنْ عُرْوَةَ: فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ [بَا خُوَيْلِدِ] بْنِ أَسَدٍ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

١٤٨٢٩ - وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ طَوِيلًا تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ، أَشْعَرَ، وَرُبَّمَا أَخَذَتْ بِشَعْرِ كَتِفَيْهِ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو غَزِيَّةَ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَوَثَّقَهُ الْحَاكِمُ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ مُخْتَلَفٌ فِيهِ.

١٤٨٣٠ - وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ.

وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

١٤٨٣١ - «وَعَنْ شَيْخٍ قَدِمَ مِنَ الْمَوْصِلِ قَالَ: صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضٍ قَفْرٍ، فَقَالَ: اسْتُرْنِي، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ أَثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ! قَالَ: وَقَدْ رَأَيْتَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنْهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>