للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضَعِيفٌ.

١٣٩٧ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعَمَامَةِ ثَلَاثًا فِي السَّفَرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً فِي الْحَضَرِ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَرْوَانُ أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ الذَّهَبِيُّ: مَجْهُولٌ.

١٣٩٨ - وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةٌ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.

١٣٩٩ - وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الضَّبِّيُّ بْنُ الْأَشْعَثِ (*)، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٤٠٠ - وَعَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، «عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ إِذَا أَدْخَلَهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ» ".

قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ خَلَا قَوْلِهِ: إِذَا أَدْخَلَهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَانِ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى مُحَمَّدٌ، وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ.

١٤٠١ - وَعَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: «كُنَّا إِذَا سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ نَنْزِعْ خِفَافَنَا ثَلَاثًا، فَإِذَا شَهِدْنَا فَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى، وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.

١٤٠٢ - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ.

وَسَافَرْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَكَانَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ ثَلَاثًا.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَهُوَ مَوْقُوفٌ كَمَا تَرَى، وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثَهُ الْمَرْفُوعَ، وَلَهُ أَسَانِيدُ بَعْضُهَا رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٤٠٣ - وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ: لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ.

وَالْحَكَمُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَلِيٍّ، وَلَا مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَمَعَ ذَلِكَ فِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ.

[بَابٌ فِي التَّيَمُّمِ]

١٤٠٤ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَجْنَبْتُ وَلَمْ أَجِدِ الْمَاءَ شَهْرًا مَا صَلَّيْتُ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ. وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ ابْنُ سُفْيَانَ: لَا يُؤْخَذُ بِهِ.

١٤٠٥ - وَعَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِهِ جُدَرِيٌّ، فَأَمَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقُرِّبَ تُرَابٌ فِي طَسْتٍ أَوْ تَوْرٍ، فَمَسَحَ بِالتُّرَابِ.

وَفِيهِ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٤٠٦ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: " نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ، وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ، وَجُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا، وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الْأُمَمِ».

رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَهُوَ سَيِّئُ


(*) ٢٩ - جاء في "المجمع" (١/ ٢٥٩، ٢٦٠) الضبي بن الأشعث.
قلت: صوابه "الصُّبَىُّ بن الأشعث" كما في "المعجم الكبير" للطبراني (٢/ ١٠). والذي في "مجمع البحرين" (١/ ق ٤٣) كما في "مجمع الزوائد" والصحيح كما أثبتناه. وليس لما ذكر في المجمعين ترجمة وانظر "ميزان الإعتدال" (م/٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>