للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَلَّ - كُلَّ نَسَبٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ آدَمَ، أَمَا قَرَأْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فِي كِتَابِ اللَّهِ - تَعَالَى - {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: ٨]».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُطَهَّرُ بْنُ الْهَيْثَمِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

[سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ]

١١٤٧٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَعْمَلَ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَرَأَ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين: ١] فَقُلْتُ: هَلَكَ فَلَانٌ لَهُ صَاعَانِ، صَاعٌ يُعْطِي بِهِ وَصَاعٌ يَأْخُذُ بِهِ».

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ.

١١٤٧٥ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - قَالَ: وَيْلٌ: وَادٍ فِي جَهَنَّمَ مِنْ قَيْحٍ.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦].

١١٤٧٦ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦]. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " كَيْفَ بِكُمْ إِذَا جَمَعَكُمُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - كَمَا يُجْمَعُ النَّبْلُ فِي الْكِنَانَةِ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ لَا يَنْظُرُ إِلَيْكُمْ؟».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

[سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ]

قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: ١٩].

١١٤٧٧ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ - أَنَّهُ قَالَ: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: ١٩] قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ: " سَمَاءً بَعْدَ سَمَاءٍ ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْأَوَّلِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١١٤٧٨ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَيْضًا {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: ١٩] يَا مُحَمَّدُ، [يَعْنِي] حَالًا بَعْدَ حَالٍ.

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١١٤٧٩ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: ١٩] قَالَ: مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

[سُورَةُ الْبُرُوجِ]

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣].

١١٤٨٠ - عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّ الشَّاهِدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَأَنَّ الْمَشْهُودَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ دَخَرَهُ اللَّهُ لَنَا، وَصَلَاةُ الْوُسْطَى بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١١٤٨١ - وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى - {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>