حَتَّى أَتَيْنَا الْمُصْطَفَى مُحَمَّدًا ... يَتْلُو مِنَ اللَّهِ كِتَابًا مُرْشِدًا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
١٣٣٣٧ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلَ سُوَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ:
لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَمٍ ... إِنَّ الْمَنَايَا بِجَنْبَيْ كُلِّ إِنْسَانٍ
وَاسْلُكْ طَرِيقَكَ تَمْشِي غَيْرَ مُخْتَشِعٍ ... حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُمَنِّي لَكَ الْمَانِي
فَكُلُّ ذِي صَاحِبٍ يَوْمًا مُفَارِقُهُ ... وَكُلُّ زَادٍ وَإِنْ أَبْقَيْتَهُ فَانِي
وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرْنٍ ... بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيكَ الْجَدِيدَانِ
فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَوْ أَدْرَكَنِي هَذَا لَأَسْلَمَ ". فَبَكَى أَبِي فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ، مَا يُبْكِيكَ مِنْ مُشْرِكٍ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ أَبِي: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ مُشْرِكٍ خَيْرًا مِنْ سُوَيْدٍ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَزَّارُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ مَجْهُولٍ هُوَ مَرْدُودٌ بِلَا خِلَافٍ.
١٣٣٣٨ - وَعَنِ النَّابِغَةَ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَنْشَدْتُهُ مِنْ قَوْلِي:
عَلَوْنَا الْعِبَادَ عِفَّةً وَتَكَرُّمًا ... وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرًا
قَالَ: " أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟ ". قُلْتُ: الْجَنَّةُ. قَالَ: " أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". قَالَ: ثُمَّ قَالَ: " أَنْشِدْنِي ". فَأَنْشَدْتُهُ مِنْ قَوْلِي:
وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يَكَدَّرَا
وَلَا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ... حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا
قَالَ: " أَحْسَنْتَ لَا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ "».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
١٣٣٣٩ - وَعَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: امْدُدْ يَدَيْكَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ. قَالَ ضِرَارٌ ثُمَّ قُلْتُ:
تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ ... وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالَا
وَكَرِّي الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ ... وَحَمْلِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ الْقِتَالَا
فَيَا رَبِّ لَا أُغْبَنَنْ صَفْقَتِي ... فَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بِدَالَا