بِسَامَّةَ الْعَلَاقَةُ".
وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ قَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَشَيْخُ الْبَزَّارِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ لَمْ أَعْرِفْهُ.
١٣٣٤٩ - وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «سَمِعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نِسَاءَهُمْ يَقُولُونَ (؟) فِي عُرْسٍ:
وَأَهْدَى لَهَا كَبْشًا ... تَنْصَحَ فِي الْمِرْبَدِ
وَزَوْجُكِ فِي الْنَادِي ... وَيَعْلَمُ مَا فِي غَدِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ. أَلَا قُلْتُمْ:
أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ ... فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ".»
قُلْتُ: لِعَائِشَةَ أَحَادِيثُ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
١٣٣٥٠ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ، فَسَمِعَ صَوْتَ حَادٍ يَحْدُو فَقَالَ: " مِيلُوا بِنَا إِلَيْهِ ". فَقَالَ: " مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ ". قَالُوا: مِنْ مُضَرَ. قَالَ: " وَأَنَا مِنْ مُضَرَ ". قَالُوا: إِنَّا أَوَّلُ مَنْ حَدَا. قَالَ: " وَكَيْفَ؟ ". قَالَ: كَانَ غُلَامٌ لَنَا وَمَعَهُ إِبِلٌ، فَنَامَ فَتَفَرَّقَتِ الْإِبِلُ عَنْهُ، فَجَاءَ صَاحِبُهُ فَضَرَبَهُ عَلَى يَدِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: وَايَدَاهُ، وَايَدَاهُ فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ رَبِيعَةُ بْنُ صَالِحٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
١٣٣٥١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِعَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ: " خُذْ لَنَا مِنْ هَنَّاتِكَ ". قَالَ: فَقَالَ:
وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا»
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ وَهُوَ ثِقَةٌ.
١٣٣٥٢ - وَعَنْ [أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ] نَصْرِ بْنِ دَهْرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِعَامِرِ بْنِ الْأَكْوَعِ: " انْزِلْ فَأَسْمِعْنَا مِنْ هَنَّاتِكَ ". قَالَ: فَأَنْشَأَ وَهُوَ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
إِنَّ الْأُولَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَمْتَعْتَنَا بِعَامِرٍ أَوْ بِشِعْرِ عَامِرٍ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ. وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ التَّيْهَانِ