للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعَتْهُ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمِنْ أَبِيهَا فَرَوَتْهُ مَرَّةً هَكَذَا، وَمَرَّةً هَكَذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَفِي إِسْنَادِهِ أَبُو ثِفَالٍ أَيْضًا، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٦٥٢٥ - وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «اسْتَحْدِثُوا الْإِسْلَامَ بِحُبِّ الْأَنْصَارِ ; فَإِنَّهُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

١٦٥٢٦ - وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: «كَانَتِ الْأَنْصَارُ إِذَا جَرُّوا نَخْلَهُمْ قَسَّمَ الرَّجُلُ تَمْرَةً إِلَى قِسْمَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَقَلُّ مِنَ الْآخَرِ، ثُمَّ يَجْعَلُونَ السَّعَفَ مَعَ أَقَلِّهِمَا، ثُمَّ يُخَيِّرُونَ الْمُسْلِمِينَ فَيَأْخُذُونَ أَكْثَرَهُمَا، وَيَأْخُذُ الْأَنْصَارُ أَقَلَّهُمَا مِنْ أَجْلِ السَّعَفِ، حَتَّى فُتِحَتْ خَيْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " قَدْ وَفَّيْتُمْ لَنَا بِالَّذِي كَانَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَطِيبَ أَنْفُسُكُمْ بِنَصِيبِكُمْ مِنْ خَيْبَرَ، وَتَطِيبَ لَكُمْ ثِمَارُكُمْ فَعَلْتُمْ ". قَالُوا: إِنَّهُ قَدْ كَانَ لَكَ عَلَيْنَا شُرُوطٌ، وَلَنَا عَلَيْكَ شَرْطٌ بِأَنَّ الْجَنَّةَ لَنَا، فَقَدْ فَعَلْنَا الَّذِي سَأَلْتَنَا بِأَنَّ لَنَا شَرْطَنَا، قَالَ: " فَذَاكُمْ لَكُمْ» ".

رَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقَيْنِ، وَفِيهِمَا مَجَالِدٌ، وَفِيهِ خِلَافٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ إِحْدَاهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٦٥٢٧ - وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «مَا يَضُرُّ امْرَأَةً نَزَلَتْ بَيْنَ بَيْتَيْنِ مِنَ الْأَنْصَارِ، أَوْ نَزَلَتْ بَيْنَ أَبَوَيْهَا» ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٦٥٢٨ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «شَقَّ عَلَى الْأَنْصَارِ النَّوَاضِحُ، فَاجْتَمَعُوا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْأَلُونَهُ أَنْ يَكْرِيَ لَهُمْ نَهْرًا سَيْحًا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " مَرْحَبًا بِالْأَنْصَارِ، مَرْحَبًا بِالْأَنْصَارِ، وَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَيْتُكُمُوهُ، وَلَا أَسْأَلُ اللَّهَ لَكُمْ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَانِيهِ ". فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اغْتَنِمُوهَا وَسَلُوهُ الْمَغْفِرَةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ لَنَا بِالْمَغْفِرَةِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ» ".

١٦٥٢٩ - وَفِي رِوَايَةٍ: " وَلِأَزْوَاجِ الْأَنْصَارِ ".

رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ وَقَالَ: " مَرْحَبًا بِالْأَنْصَارِ " - ثَلَاثًا -.

وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ، وَقَالَ: " وَلِلْكَنَائِنِ ". وَأَحَدُ أَسَانِيدِ أَحْمَدَ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

١٦٥٣٠ - وَعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِيِّ الْأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِيِّ ذَرَارِيِّهِمْ، وَجِيرَانِهِمْ» ".

رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ هِشَامِ بْنِ هَارُونَ وَهُوَ ثِقَةٌ.

١٦٥٣١ - وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَزْوَاجِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ» ".

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>