بَيْنَ طَرَفَيْهِ».
قُلْتُ: لِجَابِرٍ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ كَلَامٌ.
٢٢٠٣ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «بِتُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْلَةً فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي وَعَلَيْهِ طَرَفُ لِحَافٍ وَعَلَى عَائِشَةَ طَرَفُهُ وَهِيَ حَائِضٌ لَا تُصَلِّي».
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٢٠٤ - وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ «رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٢٢٠٥ - وَعَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: «قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ سُنَّةٌ كُنَّا نَفْعَلُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا يُعَابُ عَلَيْنَا» وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ إِذْ كَانَ فِي الثِّيَابِ قِلَّةٌ فَأَمَّا إِذَا وَسَّعَ اللَّهُ فَالصَّلَاةُ فِي الثَّوْبَيْنِ أَزْكَى.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ مِنْ زِيَادَاتِهِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِنَحْوِهِ مِنْ رِوَايَةِ زِرٍّ عَنْهَا مَوْقُوفًا وَأَبُو نَضْرَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُبَيٍّ وَلَا ابْنِ مَسْعُودٍ.
٢٢٠٦ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ «سَمِعَ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يُصَلِّي وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ وَاحِدٌ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٢٢٠٧ - وَعَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ مُتَوَشِّحًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٍ.
٢٢٠٨ - وَعَنْ عَمَّارٍ «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ كِلَاهُمَا مِنْ رِوَايَةِ ابْنٍ لِعَمَّارٍ عَنْ عَمَّارٍ.
٢٢٠٩ - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
٢٢١٠ - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ مُتَوَكِّئًا عَلَى أُسَامَةَ مُرْتَدِيًا بِثَوْبِ قُطْنٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
٢٢١١ - وَعَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا - يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ فَقُلْتُ: يَا أُمَّ حَبِيبَةَ أَيُصَلِّي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ - تَعْنِي: الْجِمَاعَ -».
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرَوَاهُ فِي الْكَبِيرِ مُخْتَصَرًا: «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ»، وَإِسْنَادُ أَبِي يَعْلَى حَسَنٌ.
٢٢١٢ - «وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَلِّي فَوَجَدَ الْقَرَّ فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ