الْأَخْبَار وترفع الأشرار، وَأَن تقْرَأ المشاة فِي الْقَوْم لَيْسَ لَهُ فيهم مغير، قَالُوا: وَمَا المشاة؟ قَالَ: مَا اكتتب سوى كتاب الله ". وَفِي رِوَايَة: كل مَا كتب لَيْسَ فِي كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ.
وَعَن زيد بن ميسرَة قَالَ: كتب حَكِيم من الْحُكَمَاء ثلثمِائة وَسِتِّينَ مُصحفا حكما، فَأُوحي الله إِلَيْهِ أَنَّك قد مَلَأت الأَرْض نفَاقًا، وَأَن الله لم يقبل من نفاقك شَيْئا. قَالَ الشَّيْخ: النِّفَاق كَثْرَة الْكَلَام من غير الْكتاب وَالسّنة.
٥٧٣ - وَعَن حُذَيْفَة قَالَ؟ : بِحَسب الْمَرْء من الْعلم أَن يخْشَى الله، وبحسبه من الْجَهْل أَن يعجب عمله.
٥٧٤ - وَعَن أَبِي مُوسَى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: من كَانَ عِنْده علم فَليعلم النَّاس، وَلَا يَقُولَن مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ علم فَيكون من المتكلفين.
وَقَالَ الشّعبِيّ: إِن من الْعلم أَن يَقُول الرجل لما لَا يدْرِي: لَا أَدْرِي.
وَقَالَ يزِيد بن أَبِي حبيب: من الْعلمَاء من إِذا وعظ عنف، وَإِذا وعظ أنف.