- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقاما يلعبان بَين يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأَصْحَابِهِ عَوِّذُوا نِسَاءَكُمْ وَأَوْلادَكُمْ بِهَذَا التَّعَوُّذِ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَوَّذِ الْمُتَعَوِّذُونَ بِمِثْلِهِ.
[فصل]
فِي بَيَان أَن إِبليس وَالْجِنّ هم خلق من خلق اللَّه
يرَوْنَ من يُرِيهم اللَّه بِخِلَاف مَا قَالَت المبتدعة: أَن الْجِنّ لَا حَقِيقَة لَهُ. قَالَ أهل التَّفْسِير فِي قَوْله: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ} قبيله: جُنُوده، يَعْنِي الْجِنّ وَالشَّيَاطِين.
وَقَالَ مَالك بْن دِينَار: إِن عدوا يراك وَلَا ترَاهُ لشديد الْمُؤْنَة إِلا من عصم اللَّه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بن الْحسن، أَنا عَليّ بن مُحَمَّد ابْن عُمَرَ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، نَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute