٢٨٧ - نَهْيه عَن الْقُرْآن بَين التمرتين.
٢٨٨ - وَأَن لَا يبزق أحد عَن يَمِينه.
٢٨٩ - وَمثل قَوْله: " إِذا وَقع الذُّبَاب فِي إِنَاء أحدكُم فليغمسه ".
٢٩٠ - " وَلَا تتركوا النَّار فِي بُيُوتكُمْ حِين تنامون، وغطوا آنيتكم واطفئوا مصابيحكم بِاللَّيْلِ ".
وَمَا أشبه ذَلِكَ فَلَا يجوز عَلَى حَال ترك شَيْء مِنْهَا دق أَو جلّ عَلَى عمد اسْتِخْفَافًا بهَا، ورغبة عَنْهَا، فَمن فعل ذَلِكَ معاندة لأمر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَهُوَ الضال الممقوت فِي الدُّنْيَا المعذب فِي الْآخِرَة إِلَّا أَن يعْفُو الله عَنهُ وَمن قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَذَا، وَأَنا أَقُول بِخِلَافِهِ فقد تكلم بعظيم يُسْتَتَاب من ذَلِكَ، وَمن قبل عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَإِنَّمَا يقبل عَن الله وَمن رد عَلَيْهِ فَإِنَّمَا يردهُ عَلَى الله. قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} . وَقَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute