المنكوسة عَلَى مُوَافقَة مَا اعتقدوا من الضَّلَالَة وينسبون رواتها إِلَى التَّشْبِيه فَمن نسب الواصفين رَبهم تبَارك وَتَعَالَى بِمَا وصف بِهِ نَفسه فِي كِتَابه وعَلى لِسَان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير تَمْثِيل وَلَا تَشْبِيه إِلَى التَّشْبِيه فَهُوَ معطل ناف، ويستدل عَلَيْهِم بنسبتهم إِياهم إِلَى التَّشْبِيه أَنهم معطلة نَافِيَة، كَذَلِك كَانَ أهل الْعلم يَقُولُونَ، مِنْهُم عَبْد اللَّهِ بْن الْمُبَارك، ووكيع ابْن الْجراح.
٧٩ - أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّالْحَانِيُّ، أَنا جدي أَبُو ذَر الصالحاني نَا أَبُو الشَّيْخ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ، نَا أَبُو سعيد الْأَشَج، نَا عقبَة ابْن خَالِدٍ، نَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَنا وَالِدِي، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّمْلِيُّ، نَا الْعَبَّاس بن الْفضل، نَا إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ سعد بن سعيد ح وَأخْبرنَا طَلْحَة ابْن الْحُسَيْنِ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لَهُ أَنا جَدِّي أَبُو ذَرٍّ، نَا أَبُو الشَّيْخِ، نَا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقَدَّمِيُّ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا حَيْثُ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ يَدْعُونِي فَأُجِيبَ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ الْغَنِيَّ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظلوم ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute