للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الرّبيع بْن أَنَس: غشيها نور الرب عَزَّ وَجَلَّ وغشيتها الْمَلَائِكَة مثل الْغرْبَان تقع.

وَقَالَ سَلمَة بْن وهرام: اسْتَأْذَنت الْمَلَائِكَة الرب عز وَجل أَن ينْظرُوا إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَقَالَ الْحسن: غشي كل ورقة ملك. وَقيل: غشيها الْمَلَائِكَة كَأَنَّهُمْ فرَاش من ذهب.

وَقَوْلهمْ: تبرقع مُوسَى لما كَلمه الرب عَزَّ وَجَلَّ، وَلم يتبرقع الْمُصْطَفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قيل: مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ألبس ظَاهره نورا، والمصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ألبس بَاطِنه نورا رفقا بأمته.

وَقَول الْقَائِل: مَا معنى ربطه الْبراق بحلقه الْبَاب؟

٣٤٠ - قيل: اسْتِعْمَالا لما أَمر بِهِ الْغَيْر بقوله: " اعقلها وتوكل ". وَقيل: اقْتِدَاء بِمن فعل مثل ذَلِك من الْأَنْبِيَاء؛ لِأَنَّهُ رُوِيَ أَنه ربط بالحلْقة الَّتِي كَانَت الْأَنْبِيَاء ترْبط بهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>