عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الإِيمَانُ سَبْعُونَ بَابًا أَوِ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ أَرْفَعُهُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَدْنَاهُ إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ ".
فَصْلٌ
٢٥٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي، أَنا هبة الله بن الْحُسَيْن، أَنا عَليّ ابْن عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، نَا مُحَمَّد ابْن بِشْرٍ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِّمْنِي الدِّينَ قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَعَلَيْكَ بِالْعَلانِيَةِ، وَإِيَّاكَ وَالسِّرَّ، وكل مَا يستحي مِنْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَقِيتَ اللَّهَ فَقُلْ أَمَرَنِي بِهَذَا عُمَرُ.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ، أَنا عبيد الله ابْن ثَابِتٍ الْحَرِيرِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا أَبُو صَالح، نَا مُعَاوِيَة (ابْن صَالِحٍ) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الله نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض} . يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ هَادِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ، فَمَثَلُ هُدَاهُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute