للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرِيضا أَو خرج مَعَ جَنَازَة، أَو خرج غازيا، أَو دخل عَلَى إِمَامه يُرِيد توقيره، أَو قعد فِي بَيته فَسلم النَّاس مِنْهُ، وَسلم من النَّاس ".

٤٢٠ - وَرُوِيَ عَن أَبِي ذَر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " يكون بعدِي سُلْطَان فَمن أَرَادَ ذله ثغر فِي الْإِسْلَام ثغرة لَيْسَ يسدها إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".

فصل

قَالَ بعض الْعلمَاء: من تعرض لكشف مَا طوى الله علمه عَن خلقه، أَو لم يسلم مَا لم يبلغهُ فهمه ووهمه، وَأنكر حكما من أَحْكَامه أَو عدم الْإِخْلَاص فِي قلبه والسكون إِلَى جَمِيع مَا نطق بِهِ كِتَابه أَنه حق وَصدق، وَأَن مَا علم من ذَلِكَ فبفضل من الله، وَمَا لم يُعلمهُ أَكثر فَهُوَ ضال جَاهِل، وَمن السّنة أَن يعلم أَن الله خَالق الْكفْر والكافرين، والمان عَلَى الْمُؤمن بِالْإِيمَان، وخالق الْفقر والغنى، والشدة والرخاء، وَالنعْمَة وَالْبَلَاء، وَالصِّحَّة والسقم، وَالْقُوَّة والضعف، والهم والفرح، والراحة والتعب، والقبيح وَالْحسن، وَالطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة، قسم من ذَلِكَ مَا شَاءَ لمن شَاءَ، اجتبى

<<  <  ج: ص:  >  >>