[فصل]
وَمن السّنة حب أهل بَيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهم الَّذين ذكرهم الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابه: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرا} وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجرا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى}
٥١١ - وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِنِّي تَارِك فِيكُم الثقلَيْن كتاب الله وعترتي "
فَمن عترته فَاطِمَة بنت مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وسبطاه الْحسن وَالْحُسَيْن وهما سيدا شباب أهل الْجنَّة، وَأَبُو السبطين عَليّ بن أَبِي طَالب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَالْعَبَّاس، وَحَمْزَة ابْنا عبد الْمطلب، وجعفر وَعقيل ابْنا أَبِي طَالب.
قَالَ أهل السّلف لَا نقُول إيمَاننَا كَإِيمَانِ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، بل نقُول آمنا بِجَمِيعِ مَا آمن بِهِ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، وعَلى الله الْإِتْمَام. وَمن قَالَ: إِنِّي مُؤمن، عَلَى معنى مَا قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب والأسباط} وَلَا نستثني فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute