مخلوقة، لاحتاجت إِلَى كن أُخْرَى يخلق بهَا، وَالْأُخْرَى يخلق بهَا، وَالْأُخْرَى إِلَى أُخْرَى إِلَى مَا لَا نِهَايَة لَهُ فيفضي إِلَى قدم الْمَخْلُوقَات.
١٥٧ - وَقَالَ عَليّ بْن أَبِي طَالب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " مَا حكمت مخلوقا وَإِنَّمَا حكمت كَلَام الله ".
وَالدَّلِيل عَلَى أَن من أنكر أَن الْقُرْآن نزل على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا} .
١٥٨ - وَرُوِيَ أَنه أنزل إِلَى بَيت الْعِزَّة، وَنزل بِهِ جِبْرِيل - عَلَيْهِ السَّلَام - على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نجوما فِي ثَلَاث وَعشْرين سنة.
قَالَ الْعلمَاء: لم يبْعَث الله عَزَّ وَجَلَّ نَبيا إِلَّا وَمَعَهُ معْجزَة تدل عَلَى صدق قَوْله من جنس مَا قومه عَلَيْهِ، فعيسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعث فِي زمَان الْحُكَمَاء والأطباء، وَكَانَت معجزته إِبْرَاء الأكمه، والأبرص وإحياء، الْمَوْتَى. فَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute