عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُم الْخيرَة من أَمرهم} مَعَ آيَات كَثِيرَة فَبلغ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رسالات ربه وَبَالغ فِي النَّصِيحَة حَتَّى توفاه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، فندبنا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى طَاعَة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَطَاعَة الْعلمَاء من بعده فَوَجَبَ عَلَى الْعباد طَاعَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَمْر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وَوَجَب عَلَى الْعباد طَاعَة الْعلمَاء الَّذين أَمر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بطاعتهم فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم} وَأولُوا الْأَمر هم أولُوا الْعلم وَأولُوا الْخَيْر وَالْفضل الَّذين دلّ عَلَيْهِم رَسُول الله
فأفضل الْعلمَاء بعد رَسُول الله
أَصْحَاب رَسُول الله
، وَأفضل أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَبُو بكر الصّديق، ثُمَّ عمر بْن الْخطاب، ثمَّ عُثْمَان ابْن عَفَّان، ثُمَّ عَليّ بْن أَبِي طَالب - رَضِي الله عَنهُ -، ثمَّ الأكابر، فَلم يخرج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الدُّنْيَا حَتَّى أَشَارَ إِلَى من أَشَارَ من أَصْحَابه وَأمر الْأمة بطاعتهم.
١٢٥ - فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " اقتدوا بالذين من بعدِي أَبِي بكر وَعمر ".
١٢٦ - وَقَالَ لمن قَالَ: إِن جِئْت فَلم أرك فَإلَى من؟ فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فإِلى أَبِي بكر ".
١٢٧ - وَقَالَ: " ليصل بكم أَبُو بكر ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute