قَالَ: وَإِذا تَأَمَّلت تعمقهم فِي التأويلات الْمُخَالفَة لظَاهِر الْكتاب وَالسّنة وعدولهم عَنْهُمَا إِلَى زخرف القَوْل والغرور، لتقوية باطلهم، وتقريبه إِلَى الْقُلُوب الضعيفة، لَاحَ لَك الْحق، وَبَان الصدْق فَلَا تلْتَفت إِلَى مَا أسسوه. وَلَا تبال بِمَا زخرفوه، والزم نَص الْكتاب، وَظَاهر الحَدِيث الصَّحِيح اللَّذين هما أصُول الشرعيات تقف عَلَى الْهدى الْمُسْتَقيم.
[فصل]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْر عبد الله بن مَرْزُوق الْهَرَوِيّ، أَنا أَبُو روح ثَابت بن مُحَمَّد السَّعْدِيّ فِي كِتَابه، أَنا أَبِي، أَنا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي، نَا عُثْمَان ابْن سَعِيد الدَّارمِيّ قَالَ:: بَاب توقير أَحَادِيث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن تعَارض بِشَيْء من المقاييس أَو تنفى بِتَأْوِيل الْقُرْآن.
٢٦٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَالِمٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute