[فصل]
قَالَ بعض عُلَمَاء أهل السّنة: مَا كَانَت بِدعَة وَلَا ضَلَالَة إِلَّا كَانَ مفتاحها وتولدها من الْكَلَام وَالْقَوْل فِي ذَات الله عَزَّ وَجَلَّ وَفِي صِفَاته بالمعقول وَالْقِيَاس، وَإِنَّمَا أُمُور اتِّبَاع كَلَام الله عَزَّ وَجَلَّ، وَاتِّبَاع سنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: ديننَا دين الْعَجَائِز وَالصبيان.
قَالُوا: وَقد قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يخوضوا فِي حَدِيث غَيره}
كَيفَ يجتريء عَاقل عَلَى المراء والجدال بعد قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {مَا يُجادل فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذين كفرُوا} وَبعد قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
٥١٠ - " المراء فِي الْقُرْآن كفر "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute