للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلهمْ: فَإِذَا جِبْرِيل كالحلس الْبَالِي، فَعلمت فضل علمه بِاللَّه تَعَالَى. قيل: مَعْنَاهُ فضل خَشيته، قيل: خص الله الْمُصْطَفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي ذَلِك الْوَقْت بالتثبيت لِأَنَّهُ لَو يَخُصُّهُ بذلك لما أطَاق رُؤْيَة الْعَجَائِب.

وَقَوْلهمْ: رَجَعَ من عِنْد مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَام - إِلَى ربه عَزَّ وَجَلَّ لما أخبرهُ بِأَنَّهُ رد إِلَى خمس صلوَات، قيل: هَذَا فِي حَدِيث شريك، وَفِي غَيره من الْأَخْبَار أَنه قَالَ: قد رجعت إِلَى رَبِّي حَتَّى استحييت، فَمَا أَنا براجع إِلَيْهِ، الصَّحِيح أَنه لم يرجع بعد ذَلِك.

وَقَوْلهمْ: مَا معنى قَوْله: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَة مَا يغشى} .

يُقَال: قد رُوِيَ عَنِ ابْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: يَعْنِي الْمَلَائِكَة. وَرُوِيَ عَن أَبِي سَلمَة قَالَ: فرَاش من ذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>